1433هـ سَنة بَردْ وحنين..

صباحُ الإشتياقْ اللامنتهيْ

صباحُ الدمعُ الموشومُ عَلى الخَدينْ

صَباحُ الآه تلوَ الآه

صبَاحُ الذِكْرى وَالحَنينْ.

..

إلى  القلبِ

  بَرقيةُ إِعتذار عَنْ أَياميْ الفائته عَنْ إِهماليْ لِكَ  يَ قلبِي المِسكينْ

عَنْ إنطوائيْ وَإِنعزاليْ عَنْ المُحيطينَ بِيْ عَنْ الأهلْ والأصدقاء

عَنْ التوقفِ عَنْ البوحْ وَإعتناقِ الصَمتْ كَـ أُغنيةٍ أَبديه

عَنْ اللآ مبالاه بكَ / وَبِـ أَحلامكَ  وَبِـ أُمنياتِكَ وَ حتى بِـ أَدمعكَ

يَ قلبيْ الضريرْ مِنْ سمومِ هّذه الحياه ومنْ أَكاذيبْ وَتصنعِ الفرحْ والإبتسامه والسعاده الزَائفه

أَعتذرْ  لكَ كَثيرآً  كَثيرآً  كَثيرآً.

وَلكنْ يَجبُ أَنْ تَلتمسَ ليَ العذرْ لِـ أَننيْ هَذه الأيامْ أَعيشُ حاله غَريبه جدآً

فَوضى فيْ أَعماقِ الروحِ

مَعَ بدايةِ السَنه الجَديده وَمَعَ بِداية الحُزنْ وَالأَلمْ بِـ شَكلٍ جَديدْ وَبِـ حدةٍ أَكثرْ

ولآأُخْفيكَ بِـ أأَننيْ حاولتُ وَبَذلتُ قصارى جهدي فيْ أنْ أَكونَ مُتفائله فيْ أَولِ يومٍ منْ أيامِ هَذه السنه

لَكننيْ كُنتُ عَلى العكسِ تماماً يائسه إلى حَدٍ الإختناآآقْ

كَيفَ أتفاءلْ و قدَ غَرسَ الموتْ فيْ قلبي السكينْ حِينَ إِختطفَ منْي منْ أُحبْ دونَ قبله أووَداعْ .

كَيفَ أتفاءلْ وَالفرحْ يبصقُ فيْ وَجهيْ وَيديرُ ليْ ظَهره وَيمضيْ

كَيفَ أتفاءلْ والحنينُ والشوقْ حكايةٌ مِنْ العذابِ لاتنتهيْ

وبردُ الشتاء يَقسمُ ظَهرَ الصبرْ بِـ الذكرى

كَيفَ أتفاءلْ والصورْ شوكةٌ فيْ عينايْ كُلما قلبتُ نَظريْ فيهمْ بَكيتُ دَماً

كَيفَ أتفاءلْ وَالأحلامُ إِنكسرتْ .. والحزنُ أَقسمَ بِـ أنْ يكونَ رفيقيْ الدائمْ

كَيفَ أتفاءلْ وَقلبيْ يَتفطرُ شوقاً إلى أياميْ الماضيه/ إلى أحلاميْ /  أغنياتيْ/ وأمنياتيْ

كَيفَ أتفاءلْ فيْ أنْ تكوونَ السنه الجَديده جَميله وَ قَدْ ذهبَ مَعَ السنه الماضيه كُلُ مَاهوَ جَميييييلْ

كَيفَ أتفاءلْ

أليسَ هذآ مُحزنآً يَ رفاقْ ..؟؟

لَـا أَذاقكمْ الله يَآمنْ تَقرأونَ حُزنيْ بِـ تأملْ  مَـ أَذوقه  هَذه الأيامْ مِنْ ألمْ وَحزنٍ شَديد

وأتمنى أنْ تَكونَ السنه الجديده  وَكلُ سنينكم مَليئه بِـ الفرحْ عليكمْ .

وَشكرآً لِـ كلِ مَنْ مَرَ مِنْ هُنا على الوفاءِ ليْ ولِـ أحرفيْ

وَشكرآً لِـ كلْ مَن تَركَ بصمةً بِـ أَحرفه هَاهنا

أعتذرُ عَن عدمِ الرد

لكننيْ لستُ بِـ خيرْ الآنْ

ربما يومآً من الأيامْ سَـ أعودْ

مُنتفخه بِـ الفرحِ والسعاده

وَليسَ بِـ الحزنِ كما الآنْ.

إلى اللقاءْ يَ أحبه.